الاثنين، 24 يناير 2011

فوارة بوسعادة

هذه صورة قديمة لفوارة مدينة بوسعادة والتي كانت تعد قلب المدينة ومركزها
Place colonel Pein والتي كانت تسمى
الاثر الان اندثر ولكن سلطات البلدية مشكورة تقوم على اعادة بناءه واعادته للحياة من جديد
شاهد معي جمال المنظر
النصب طوله من خمسة الى ستة امتارمن كتل حجرية كبيرة وله اربع جهات لاربع رؤوس برونزية لحيوان الاسد يخرج الماء من افواهها تتدفق في احواض محفورة يدويا من الصخر القاسي في المة كان يعشش فيها طائر اللقلاق والحمام المشهور في المدينة
النصب عمره ما يقارب الستين سنة كان ملتقى السكان والبدو الرحل والزوار من كل المدن يقابله برج و المدرسة العريقة سيدي ثامر ومن جهة الدائرة العسكرية ومن جهةاخرى المستشفى وايضا محلات الميزاب ومساكن اليهود ويعبر من جانبه طريق الجزائر يقاطعه طريق الجلفة وبسكرة
كانت ساحته تتحول الى سوق ايام الثلاثاء فتختلط فيه اصوات المداحين والحكايين مع اصوات الباعة وملاك الاراضي والمواشي ومطارق الحدادين وصانعي الاحذية وحلقات الخيول تنصب فيه الخيام والمقاهي وتطرح المفروشات للبيع والصوف والجلود وانواع التمور والجوز والكستناء وغيرها ويتبادل الناس الاخبار والقصص ويستمعون للشعر والقصائد والمديح وتشعل الفوانيس في المساء ويجتمع الناس تحت شجر التوت وفي الخيم للاستماع الى الاساطير وملاحم سيدنا علي وقصص عنتروعبلة حتى فجر اليوم الموالي
مااروع الحياة البسيطة الخالية من منغسات الحياة الحالية
النصب تم العبث به وازالته بعد الاستقلال بحجة انه يرمز للحقبة الاستعمارية للاسف من عقول متحجرة لاتعرف قيمة الجمال والابداع الاثري الذي يتركه هذا النصب
ارجو ان يتحقق الحلم ونرى هذا المنظر البديع مرة اخرى
123300
123317

أكلات شعبية بوسعادية الزفيطي . الشخشوخة . المختومة

الزفيطي


http://i3.makcdn.com/userFiles/b/o/bousaada2007/images/sanstitre.jpg

تشتهر بها بوسعادة و ما حولها من قرى

كيفية تحضير الزفيطي , عمل الزفيطي
مقاديرها بسيطة
1
نصف رطل
فلفل حار اخضر او احمر
2
رطل
طماطم طازجة او يابسة
3
5فصوص
ثوم
4
نصف باقة
كسبر اخضر
5
ملح
6
ماء ساخن
….…………..
التحضير
بعد شوي الفلفل و الطماطم والثوم على الطجين
و تنقية الكل من القشور
يوضعون في هاون من خشب
ويهرسون او يدقون ويظاف لهم الملح
ثم تضاف
الكسبرة
و
الكسرة الساخنة المخبوزة بدون خميرة ولا زيت
وهي ساخنة
للمزيج في الهاون
ويهرس الجميع
حتى نحصل على مزيج يمكن اكله بسهولة
لاصلب ولا سائل
الافضل ان تاكل ساخنة و حارة جدا
اتمنى ان تروق الجميع

تعتبر أكلة الزفيطي الأكلة الأكثر شعبية في بوسعادة الواقعة على بعد 250 كم جنوب الجزائر العاصمة ، ارتبط اسمه بإسمها منذ عشرات السنين حيث يقول بعض العارفين بتاريخ المدينة انه كان موجودا منذ أسس الولي الصالح سيد ثامر هذه المدينة …
وهو طبق تقليدي يتناوله السكان طوال السنة كرمز من رموز المؤكولات التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها ، والمرأة البوسعادية التي لا تحسن اعداد هذا الطبق الشهي هي في العرف المتداول بعيدة عن أصالة المدينة وتقاليدها المتوارثة ، وتصنع أكلة الزفيطي من خبز الرخساس المعجون بطحين القمح دون تخمير ، ومجموعة من التوابل التي ينقدمها الفلفل الحار جدا ، والذي يستحسن استخدامه جافا (قاوجة) كما تستخدم الطماطم الجافة (المشرحة) اضافة الى الثوم والكسبرة والبسباس المطحون والماء المغلى ، ويتم اضافة السمن البلدي (الدهان لزرق) المصنوع من الزبدة الغنمية التي تصل اثمان الكليوغرام الأصيل منها الى أكثر من 1000 دج اما المزج و الاعداد فيتم داخل آنية خشبية تقليدية بيضاوية الشكل او اسطونية تدعى (المهراس) الذي يصنع الجيد منه من خشب الكروش القاسي ، ويقدم الزفيطي ساخنا او نصف ساخن او حتى باردا في المهراس حيث يتم تناوله بواسطة ملاعق خشبية ، ويعتبر من المقبلات اذ كانت الكمية المتناولة منه قليلة خاصة لدى العائلات الميسورة التي تعتبره بريستيجا خاصا يؤكد أصالة المنبت ، أما

محاجب , المختومة


كيفية تحضير لمحاجب , المختومة
المقادير:1- 1كغ دقيق الاصفر (رقيق)2- ملح + ماء + زيتالحشو : بصل مقطع رقيق 1- طماطم منزوعة القشرة2- ملح3- ثوم 4- فلفل اسود 5- فلفل حار حسب الرغبة**نطبخ الكل في مقلاة مع قليل من الزيت للاشارة مقدار البصل ضعف الطماطم.الطريقة :نعجن الدقيق مع قليل من الماء والملح جيدا حوالي 20 دقيقة، ثم نشكل كوريات بحجم البيضة نتركالكوريات على سينية لترتاح حوالي ربع ساعة.بعد ذلك نبلل بساط العمل بالزيت ،نبسط العجينة بكفي اليدين حتىتصبح رقيقة، نضع ملعقة كبيرة من الحشوغير ساخنة وسط العجينة، نطوي العجينة على اربعة مثل الصورة ثم نطهيها في سينية (مقلاة) خاصة مرشوشة بالزيت .المحاجب تأكل ساخنةو بالصحة و الهنى ليكم

الشخشوخة:


كيفية تحضير الشخشوخة

الشخشوخة أكلة شعبية تستعمل في المناسبات الخاصة ، و يختلف من منطقة إلى أخرى و تختلف معه المقادير و الكيفية و أشهر أطباق الشخشوخة في الجزائر هي الشخشوخة البسكرية ، القسنطسنية ، البوسعادية ، ..... (هذي هي الشخشوخة القسنطينية) و هي متكونة أصلامن عجين يحضر بطريقة خاصة ومرق يسقى به واليكم المقادير والكيفية مقادير تحضيرالمرق 1دجاجة مفرغة ,4طماطم حمراء طازجة ,3 بصل,2ملاعق طماطم مصبرة,قليل من الحمصالمنقوع في الماء,4ملاعق زيت, والتوابل فلفل اسود و فلفل احمر وملعقة صغيرة قرفةوفلفل حار لمن يحبون الحار مقادير العجين أو رقائق الشخشوخة 500غ دقيق متوسط , 500 طحين أو ما يسمى الفرينة, ملعقة ملح صغيرة,الماء كيفية تحضير رقائق الشخشوخةأو ما يسمى المسمن غربلي الطحين والدقيق في إناء ثم ضعي حفرة في وسط واسكبي نصفكاس ماء اعجني العجينة حتى تصبح متجانسة ومطاطية وسهلة الاستعمال اتركيها ترتاحلمدة 5 دقائق كوني كويرات و اتركيها على حدى بعد ذلك سطحي الكريات وافرشيها حتىتصبح على شكل رقائق وضعيها في مقلى أو إناء خاص بالشخشوخة مدهون بزيت وفور نضجهاانزعيها حتى لا تفقد صفة الشفافية وفي الأخير تتحصلي على رقائق تشبه ما يسمى الرقاقعند المصريين وغيرهم كيفية تحضير المرقة اطهي أطراف الدجاج مع الزيت وفي قدرضفي البصل المفروم والطماطم المقطعة إلى قطع صغيرة مع الملح والفلفل الأسود و الأحمروالقرفة والحار والطماطم المصبرة ضيفي نصف لتر و استمري في الطهي على نارهادئة عندما يصل الدجاج إلى نصف طهي ضيفي الحمص المنقوع واتركيها تكمل الطهي معتركها بمرق أي لا تكون ناشفة في نهاية الطهي قطعي أوراق الشخشوخة إلى قطع متوسطةو افرشيهم في صحن واسقيهم بالمرق والدجاج والحمص ملاحظة 1 : يمكنك استبدال الدجاجباللحم لكن بالدجاج تعطي نكهة أحسن ملاحظة 2:لمن يحب الشخشوخة حارة يستعمل الفلفل الالحار

صور جبل امساعد

صور من مدينة جبل أمساعد


شعر عن بوسعادة . . . واحة السعادة

يا خليلي إن في تلك الفجـاج جـنـة خـلابـة تدعــــى بــــلادي

و أنـاشيـدا و أزهـارا عذابــــــا و رواب فوقها تشدو الشوادي

و حيــاة كلهـا للـفـن تهفـــــو قد سقت بالحـب أرواح العبــاد

بوسعادة وصفك صعب و لكن سامحيني هذا ما قال فـؤادي

شاعر المدينة : السعيد هواري



من لا يعرف مدينة بوسعادة .. المدينة الساحرة ...مهد الجمال والقرآن وقلاع العلم الثائرة.. أريج ساحر يغمرك ساعة الجلوس على ضفاف مقهى ''الزجوة'' الذي يبقى شاهدا على الزمن الذي تواتر على مدينة العروش الأربع والعشرين ومنطقة سيدي ثامر.



بوسعادة المدينة على مرمى حجر من الجزائر العاصمة ببعد لا يتعدى 240 كلم من جهة جنوبها، حيث تعتبر من أقدم الدوائر على المستوى الوطني، من مسمياتها مدينة السعادة، وبوابة الصحراء نظرا لكونها أقرب واحة إلى الساحل الجزائري،

تتميز بجو حار صيفا ومعتدل ودافئ شتاء نظرا للجبال والفيافي المحيطة بها والتي تزيدها حسنا وبهاء.





تعتبر منطقة بوسعادة ذات كثافة سكانية عالية إذ قدر عدد سكانها حوالي 300000 نسمة عام 2006 وتضم أحياء شعبية كثيرة، نذكر منها حي العشايشة بوسط المدينة قرب ساحة الشهداء بأزقته الضيقة التي تشبه كثيرا أزقة حي القصبة العتيق بالعاصمة، وأحياء الكوشة والقيسة وسيدي سليمان ذي الكثافة السكانية العالية و الذي يعتبر أكبر حي في الجنوب من حيث عدد السكان.



تشتهر المدينة بالصناعات التقليدية منها الموس البوسعادي المشهور والسيف البوسعادي وصناعة الحلي والمجوهرات الفضية خاصة... كانت إلى وقت قريب محج الكثير من الأوروبيين وقبلة للسياح الذين يأتونها للراحة والاستجمام والاستمتاع بمناظر النخيل ودعة الشمس التي تطل من وراء جبل كردادة، محملة بنسائم العشق والوله الذي كان يرسله العشاق والشعراء في مدينة السحر والجمال.





بوسعادة، واحة النخيل ومرتع الحضارة.. رجال من أعماق التاريخ خلفوا آثارهم في كل مكان، على غرار العديد من معالم المنطقة. قد لا تكون السعادة وحدها، وقد يكون الأب أو الحفيد وكل الذين بنوا هذه المدينة الجبلية الجميلة الواقعة على عتبة الصحراء الجزائرية التي ترعرع فيها العلماء والمفكرون وشيدوا فيها نهضة لا تزال آثارها باقية حتى اليوم .. مسيليون في كل مكان، رجال علم وثقافة وإبداع، ولا يزال الأبيض والأسود يحفظ لمدينة بوسعادة وهي التي تتوسد النخيل والجبل تلك المناظر البانورامية الممتعة الخلابة، ولا يزال الجزائريون وكثير ممن زار بوسعادة يحجز للصديق والمحبوب بطاقة بريدية تحمل سحر المكان وأفانين الطبيعة الجميلة. أما الذين وقعوا في حب هذه المدينة فهم كثر ولن يكونوا أكثر من الفنان الفرنسي الشهير نصر الدين إيتيان ديني غرقا في حب بوسعادة وإلى الأبد.





بوسعادة الثورية :

شهدت منطقة بوسعادة إبان ثورة التحرير الكبرى معارك هامة، وساهم أبناء المنطقة في حرب التحرير الكبرى، ومن أهم المعارك التي شهدتها بوسعادة والمناطق المجاورة لها معركة جبل بوكحيل 55 كلم جنوب المدينة، ومعركة جبل ثامر جنوب بوسعادة، توفي بالمنطقة قائدي الثورة الكبيرين العقيد عميروش وسي الحواس، كما احتضنت الولاية السادسة، وكانت مسرحا مخضبا بالمعارك التي انتحرت فيها شواهد الاستعمار الغاشم.








تاريخ المدينة :

إن تاريخ بوسعادة كما يقدمه علماء الآثار والباحثون يضرب في أعماق التاريخ، يحكي شواهد هذه الواحة التي يقول المؤرخون إنها كانت آهلة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ، وقد تم العثور على مسافة 4 أو 5 كلم جنوب المدينة على العديد من الآثار التي تدل على وجود سكان على ضفاف وادي بوسعادة منذ العهد ''الايبيروموريزي'' أي منذ حوالي ثمانية آلاف أو عشرة آلاف سنة. كما تم العثور على كمية كبيرة من الأدوات المصنوعة من معدن الليتيوم، واستخرجت المكاشط والصفيحات وقطع الصوان من طبقات المعادن المحاذية للوادي، بالإضافة إلى بقايا جثث حيوانات ذلك العهد، كما تدعمت المنطقة باكتشاف مغارة عجيبة ببلدية الخبانة التي لا تبعد عن مدينة بوسعادة سوى 40 كلم، والتحقيقات جارية من قبل مسؤولي المنطقة لتصنيفها جيولوجيا. وعلاوة على ذلك، فقد لاحظ المؤرخون والباحثون وجود أثر حيوانات رباعية الأقدام على جدران صخرية، تبعد بعض الكيلومترات شمال غرب واحة بوسعادة. وكانت هذه الحيوانات محل اصطياد وعيش أناس ما قبل التاريخ في المنطقة، فعلى طول سلسلة جبال سلات، هذه الجبال التي جال و صال فيها العلامة ابن خلدون. وفي أعالي طريق سيدي عامر مازالت تلاحظ رسومات صخرية هي أشبه برسوم البيسون، أما الرسوم الصخرية فتذكر الزائر بصور التاسيلي الجدرانية التي تشابهها أشد الشبه، ولكن الباحثون لم يتأكدوا بعد من المدة التي تفصل بين حياة أولئك الذين عاشوا في عصر ما قبل التاريخ، وبين حياة سكان الحضنة الذين يشهد التاريخ بأنهم من أوائل سكان هذه المنطقة، غير أنه قبل الاحتلال الروماني لأماكن محددة من السهب، كانت هذه الأخيرة آهلة «بالجيتول» وهؤلاء البرابرة الرحل على الرواية الرومانية كانوا في تنقل مستمر في الهضاب العليا بحثا عن المراعي.









الطبيعة المعمارية للمدينة :

لقد اشتهرت بوسعادة مثل بقية المدن الجزائرية التاريخية بفنون العمارة الإسلامية، وشهدت فيها المساجد والبناءات العمرانية نموا ملحوظا، بل وبرزت من خلال هذا العمران أهمية الروح الإسلامية والطراز الهندسي الفاخر، الذي تميزت به مساجد بوسعادة، كما هو حال مسجد زاوية الهامل ذي الطراز المعماري الرائع،ومسجد النخلة والمسجد العتيق الذي بناه الشيخ العالم سيدي ثامر. وقد استعمل البناءون البوسعاديون في عمارتهم وسائل طبيعية كالنخيل والعرعار الذي كان ينمو بجبال المصمودي بجبل امساعد، التي كانت تعتبر الثروة الطبيعية الهائلة التي حفت الثورة التحريرية وضمنت الحماية للمجاهدين نظرا لكثافة أشجارها ومسالكها الوعرة، وعليه فقد وظف معماريو بوسعادة ما لديهم توظيفا موفقا في بناء المساجد التي تقدم النموذج الأمثل في العمارة والبناء الإسلامي بفنونه وزخارفه وطرازه الرائعة، ناهيك عن صناعة الوعي عبر العلوم وفنون التحصيل المعرفي الذي تميزت به بوسعادة عبر تاريخها المجيد، ولا تزال بهذا الصدد مدارس القرآن والزوايا معالما دينية وحضارية وفكرية تشع على المنطقة بعلومها ورجالها، ولا تزال الهامل غارقة في متاهة الزمن وفية لتدريس القرآن المتواصل على مر الأيام منذ تأسيس هذه الهيئة قبل الثورة التحريرية.

قصة الحروز الفضية والحروز الجلدية

لمدينة بوسعادة عالمها الخاص، كرائحة التراث وعبق الماضي والسيوف والبرانس، الفضة والذهب وحلي العرس وهدايا تذكارية لا تنسى. ولا شك أن ''الحلية - الحرز'' تشكل لغزا بين حليّ هذه الواحة، وهي التي تضطلع بوظيفتين، وظيفة واقية من الأمراض ووظيفة جمالية، وأن الطلسم ذا العلبة الفضية هو في الواقع وقبل كل شيء مجمع لآيات قرآنية يفترض أنها تبعد كل العناصر المرضية وأولها الشياطين. ففي مجتمع تقليدي محافظ مازالت الأداة التي تبعد الشيطان عن الناس هي علاج واق يجله الناس ويقدرونه، لتعلقه بالمحتوى، أما بخصوص الحاوي ''العلبة'' فإنه إذا كانت العلبة صغيرة مصنوعة من الفضة المنحوتة فهو يزيد من جمال الشخص الذي يحمله، وأن الحلية التي تحصن الإنسان غالبا ما يكون حجمها ''4 سم في 3 سم''، فيلبسها المحصن في غالب الأحيان من سلسلة فضية جميلة، وهو ما يزيد حاملها جمالا وزينة. وأما علبة الجلد الأحمر ''فيلالي''، فما هي إلا رد على صندوق الفضة الصغير، وهما متشابهان في الواقع، غير أن العادة جرت بين سكان الواحة على استعمال حجاب الفضة أفضل من استعمال تميمة الجلد وحتى المشبك ''أو المجحن البسيط''، فيصلح لأن يكون أداة زينة، وفي نفس الوقت فهو أداة نفعية وفائدته ربط جانبي هدبي اللباس الصوفي.

حلي .. للنساء فقط!

وأشهر أنواع المشابك المعروفة عند سكان الواحة هو ''الشياط'' الذي هو عبارة عن قطعة من الحلي مثلثة الشكل ومرصعة، وبها مسننة رقيقة، كما يمكن أن نذكر ''المساك'' الذي يصلح أيضا لشد أطراف الثياب. ويعد كل من الحزام ''السبتة'' واليد ''خامسة'' من نفس فئة الحلي ذات المنفعة المباشرة، أما اليد فهي صورة منقولة عن الحجاب، فسوار المعصم وسوار العرقوب ''خلخال ورديف'' والخاتم والحلية البيضاوية ''مدور'' ورافع النقاب ''البحري'' كل هذه الحلي صالحة للنساء فقط. أما صناعة الحلي في بوسعادة فمازالت تتوارث أبا عن جد، وهي الصناعة التي ساعدت سكان الواحة على العيش والتأقلم مع ظروف البيئة، ففي القدم كان الحرفي يستعمل موقدا يحفر له في الأرض، واليوم يستعمل وعاء قدره بعض الليترات وسندانا حجمه 30 في 10سم، وقوالب حجمها 10 في 5 سم، ومطرقة وملقطا وحصبة وقطعة حديدية ليساوي ويصقل محتوى القالب، وكذلك مبردا وأحيانا زقا أو منفاخا. إن الصناعات التقليدية لواحة بوسعادة ذات شهرة محلية ودولية، يعرفها السياح الأوروبيون الذين رجعوا إليها ممن هم على خطى الفنان الفرنسي المسلم الشهير نصر الدين إيتيان ديني.

خيم وخيل وهوليوود والبقية تأتي..

أما الخيل فهو عنوان آخر لمدينة تضرب في أعماق تاريخ الفحولة والفروسية، فالبوسعاديون خيالة بطبعهم، وعندما تستمع إلى الفارس الحاج عطية تشعر بالراحة والتلقائية التي تغمر قلبك وأنت تجلس داخل الخيمة البوسعادية، حيث الشاي الأخضر والفول السوداني ولذة الصحراء التي تختزل زمن الشعر والغناء والفلكلور الشعبي الذي تشتهر به بوسعادة، ويرتفع عاليا مدويا جميلا أخاذا صوت المطرب الكبير خليفي أحمد بصوته وشدوه الذي يجيء جميلا عذبا مع صوت شابة بوسعادية ساحرة، وأغنية تفضلي يا آنسة للمطرب البوسعادي مصطفى زميرلي، فإن السحر يأخذك بعيدا في أحلام وحكايا تروي قصص ملوك الحب.. لقد كانت الخيمة دليل الكرم والضيافة العربية، وفي واحة بوسعادة يفيض الكرم والخير وتذهب العين على المدى البعيد في مناظرها الطبيعية التي سحرت في الأربعينيات الأمريكيين، وقد كادوا يقيمون أستوديو ضخما للسينما في بوسعادة لما تتمتع به من صور غاية في الجمال والروعة، تصلح لأن يصنع بها وفيها مشاهد سينمائية متميزة، لا تحتاج إلى ديكور أو مهندسين. في باب الصحراء وفي الخيمة البوسعادية يكون الفرح والأعراس والشعر والشاي وتلقائية الحكي الذي يصنعه السرد والقول الشعبي الذي لا يموت في واحة حباها الله بالسحر والجمال فإذا هي جنة الله في الأرض. العاشق المسلم ديني عاشق بوسعادة وفنانها الكبير الذي يسمى بيته اليوم بمتحف نصر الدين ديني جاء من باريس من عمق الحضارة المادية وضيق الإيديولوجيات التي لا تريح مزاج المبدع، فخرج يطوي الأرض نحو بوسعادة، حيث حط الرحال واستراحت نفسه للإسلام فدخل فيه فردا مؤمنا مسلما، وتلقب باسم نصر الدين ديني المولود بباريس عام 1861ميلادي والمعتنق للإسلام عام 1913م بعد أن قضى فترة طويلة في واجهة بوسعادة، يستلهم من جمالها لوحاته وإبداعاته التي تمثل صورة الحياة الصادقة الصافية في وجوه نساء جميلات يعتمرن اللباس التقليدي ويمشين إلى الواحة فيسحرن الناظر إليهن ويأخذن بسويداء قلبه. هو ذا مثل البوسعاديين ينتظر قمر رمضان، مشدودا إلى السماء بعد أن كان مشدودا إلى الأرض في بوسعادة أسلم وقضى فيها حياة فنية عامرة بالعطاء والرسم. اليوم بقية من روحه العطرة وتراث من الإبداع الذي استلهمه نصر الدين ديني من بوسعادة وحياة ناسها البسطاء الطيبين ومن نسائها الجميلات ومن طبيعتها الساحرة من نخيلها الباسق ومن تمرها الحلو وهي التي سكنت قلبه فسكن أرضها إلى الأبد.

الخميس، 2 ديسمبر 2010

بوسعادة و التاريخ



هذه هي مدينة بوسعادة

وكما قال في حقها الفنان الحاج ناصر الدين دينيه -رحمه الله-:" لو كانت الجنة في السماء لكانت فوق مدينة بوسعادة، ولو كانت في الأرض لكانت هي مدينة بوسعادة "

بوسعادة مدينة جزائرية تقع على بعد 245 كلم جنوب العاصمة، يقدر عدد سكانها ب 150000 نسمة. من مسمياتها مدينة السعادة وكذا بوابة الصحراء نظرا لكونها أقرب واحة إلى الساحل الجزائري.
مدينة السعادة ( بوسعادة)
كانت إلى وقت قريب مزار الكثير من الأوروبيين وقبلة السياح الذين يأتونها للراحة والاستجمام والاستمتاع بمناظر النخيل ودعة الشمس التي تطل من وراء جبل كردادة محملة بنسائم العشق والوله الذي كان يرسله العشاق والشعراء في مدينة السحر والجمال بوسعادة واحة النخيل مرتع حضارة ورجال ذهبوا في أعماق التاريخ مخلفين آثارهم في كل مكان.
قد لا تكون السعادة وحدها، وقد يكون الأب أو الحفيد وكل الذين بنوا هذه المدينة الجبلية الجميلة الواقعة في بوابة الصحراء الجزائرية بولاية المسيلة التاريخية التي ترعرع فيها العلماء والمفكرون وشادوا فيها نهضة لاتزال أثارها باقية حتى اليوم مسيليون في كل مكان رجال علم وثقافة وإبداع ولايزال الأبيض والأسود يحفظ لمدينة بوسعادة وهي التي تتوسد النخيل والجبل تلك المناظر البانورامية الممتعة الخلابة ولايزال الجزائريون وكثير ممن زار بوسعادة يحجز لصديقه أو عاشقته بطاقة بريدية تحمل سحر المكان وافانين الطبيعة الجميلة أما الذين وقعوا في حب هذه المدينة فهم كثر ولن يكونوا أكثر من الفنان الفرنسي الشهير ايتيان ديني غرقا في حب بوسعادة والى الأبد.
تاريخ بوسعادة
تاريخ بوسعادة كما يقدمه علماء الآثار والباحثون يضرب في أعماق التاريخ يحكي شواهد هذه الواحة التي يقول المؤرخون أنها كانت آهلة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ وقد تم العثور على مسافة 4 أو 5 كلم جنوب المدينة على العديد من الآثار التي تدل على وجود سكان على ضفاف وادي بوسعادة منذ العهد «الايبيروموريزي» أي منذ حوالي ثمانية آلاف أو عشرة الاف سنة. كما تم العثور على كمية كبيرة من الأدوات المصنوعة من معدني الليتيوم واستخرجت المكاشط والصفيحات وقطع الصوان من طبقات المعادن المحاذية للوادي بالإضافة إلى بقايا جثث حيوانات ذلك العهد. وعلاوة على ذلك فقد لاحظ المؤرخون والباحثون وجود اثر حيوانات رباعية الأقدام على جدران صخرية تبعد بعض الكيلومترات شمال غرب واحة بوسعادة وكانت هذه الحيوانات محل اصطياد وعيش أناس ما قبل تاريخ عصر المنطقة. فعلى طول سلسلة جبال سلات وفي أعالي طريق سيدي عامر مازالت تلاحظ رسومات صخرية هي أشبه برسوم البيسون أما الرسوم الصخرية فتذكر الزائر بصور التاسيلي الجدرانية التي تشابهها اشد الشبه ولكن الباحثين لا يعلمون الشيء الكثير عن المدة التي تفصل بين حياة أولئك الذين عاشوا في عصر ما قبل التاريخ وبين حياة سكان الحضنة الذين يشهد التاريخ بأنهم من أوائل سكان هذه المنطقة غير انه قبل الاحتلال الروماني لاماكن محددة من السهب كانت هذه الأخيرة آهلة «بالجيتول» وهؤلاء البرابرة الرحل كانوا في تنقل مستمر في الهضاب العليا بحثا عن المراعي.

ماذا قال المؤرخون عن بوسعادةلقد عني كثير من المؤرخين بتاريخ بوسعادة وشخصياتها ولعل الشيخ ابوالقاسم محمد الخضاوي بن الشيخ أبي القاسم الديسي بن سيدي ابراهيم الغول وهو ابن بوسعادة قد أشار في كتابه المعروف «تعريف الخلق برجال السلف» إلى تاريخ المنطقة وأوضح ما ذكر العلامة ابن خلدون يقول: على تبجح المتفيقهين الذين لا يقيلون عثار المخطئين وقريتهم في سفح جبل يسمى ابا العرعار من فروع جبل سالات المذكور أكثر مرة في تاريخ العلامة ابن خلدون وهو جبل شامخ كثير السواعد وفيه أثار للأولين وأقربهم إلينا في التاريخ بنو برزال المتنقلون إلى الأندلس، كما ذكره ابن خلدون ومن فروعه جبل القليعة وهو جبل رفيع قمته مربعة وفي سطحها ديار كانت لأحد رؤساء زناتة ثم صارت إلى بعض رؤساء العرب ومنهم قتيل ذئاب في محل الرمل واليراع ويعني بذلك كدية «بانيو» التي اكتشف فيها اليوم عنصر عجيب من صنع قدماء المهندسين.
وقال ابن خلدون: وكان مقامة بينهم سنة يختلف إلى بني برزال بسالات والى قبائل البربر بجبل أوراس يدعوهم جميعا إلى مذهب النكارية إلى أن ارتحل إلى أوراس واستبحر عمران هذا المصر واعتصم به بنو واركلا هؤلاء والكثير من ظواعن زناتة عند غلب الهلاليين اياهم على المواطن واختصاص الاثيج بضواحي القلعة والزاب وما اليها. ولعل بعض هذه الاشارات التاريخية تدل على ما فيه الكفاية على تاريخ بوسعادة وامجادها الماضية. لاتزال مدينة بوسعادة وهي مدينة العلم والفكر تشتهر برجالاتها المثقفين ممن بنوا صرح الجزائر الثقافي والفكري والعلمي فلقد برز بها مصلحون ومفكرون وعلماء ورجال دين كالشيخ الديسي وغيره الكثير بل ان بوسعادة لاتزال حتى اليوم موطن شعراء وموسيقيين جزائريين مجيدين ولعلها حالة من التواصل الفكري الذي يسري في نسيج المدينة ورجالاتها وعمرانها.

الطبيعة المعمارية للمدينة
لقد اشتهرت بوسعادة مثل بقية المدن الجزائرية التاريخية بفنون العمارة الإسلامية وشهدت فيها المساجد والبناءان العمرانية نموا ملحوظا بل وبرز من خلال هذا العمران أهمية الروح الإسلامية والطراز الهندسي الفاخر الذي تميزت به مساجد بوسعادة كما هو حال مسجد زاوية الهامل ذي الطراز المعماري الرائع ومسجد النخلة والمسجد العتيق الذي بناه الشيخ العالم سيدي ثامر. وقد استعمل البناءون البوسعاديون في عمارتهم وسائل طبيعية كالنخيل و العرعار ووظفوا ما لديهم توظيفا موفقا في بناء المساجد التي تقدم النموذج الامثل في العمارة والبناء الإسلامي بفنونه وزخارفه وطرزه الرائعة ناهيك عن العلوم وفنون التحصيل المعرفي الذي تميزت به بوسعادة عبر تاريخها المجيد ولا تزال بهذا الصدد زاوية الهامل معلما دينيا وحضاريا وفكريا يشع على المنطقة بعلومه ورجاله ولا يزال دير الهامل غارقا في متاهة الزمن وفيا لتدريس المباديء القرآنية المتواصل على مر الأيام منذ تأسيس هذه الهيئة في عصر الأمير عبد القادر الجزائري ولا يزال يتميز بتجديد حسن الضيافة وبالهدوء في ممراته المظللة والقبة التي تمثل قبر المؤسس والذي يرجع لها الفضل في تذكيرنا بعصور أخرى لا تزال تجيء دائما محملة بالإشعاع والعلم والفكر. لمدينة بوسعادة عالمها الخاص رائحة التراث وعبق الماضي، السيوف والبرانس، الفضة والذهب وحلي العرس وهدايا تذكارية لا تنسى ولا شك أن «الحلية -الحرز» تشكل أكثر لغزا من بين حلي هذه الواحة وهي التي تضطلع بوظيفتين: وظيفة واقية من الأمراض ووظيفة جمالية وان الطلسم ذا العلبة الفضية هو في الواقع وقبل كل شيء مجمع لآيات قرآنية يفترض أنها تبعد كل العناصر المرضية وأولها الشياطين. ففي مجتمع تقليدي بدائي مازالت الأداة التي تبعدالشيطان عن الناس هي علاج واق يجله الناس ويقدرونه هذا على كل حال يتعلق بالمحتوى، أما بخصوص الحاوي «العلبة» فانه إذا كانت العلبة صغيرة مصنوعة من الفضة المنحوتة فهو يزيد من جمال الشخص الذي يحمله وان الحلية التي تحصن الإنسان غالبا ما يكون حجمها «4 سم في 3 سم» فيلبسها المحصن في غاب الأحيان من سلسلة فضية جميلة وهو ما يزيد حاملها جمالا وزينة. وأما علبة الجلد الأحمر «فيلالي» فما هي إلا رد على صندوق الفضة الصغير وهما متشابهان في الواقع. غير ان العادة جرت بين سكان الواحة على استعمال حجاب الفضة أفضل من استعمال تميمة الجلد وحتى المشبك «أو المجحن البسيط» فيصلح لان يكون أداة زينة نفسه الوقت فهو أداة نفعية وفائدة هي ربط جانبي هدبي اللباس الصوفي، واشهر انواع المشابك المعروفة عند سكان الواحة هو «الشياط» الذي هو عبارة عن قطعة من الحلي مثلثة الشكل ومرصعة وبها مسننة رقيقة كما يمكن أن نذكر «المساك» الذي يصلح أيضا لشد أطراف الثياب. ويعد كل من الحزام «السبتة» واليد «خمسة» من نفس فئة الحلي ذات المنفعة المباشرة أما اليد فهي صوراة منقولة عن الحجاب فسوار المعصم وسوار العرقوب «خلخال ورديف» والخاتم والحلية البيضاوية «مدور» ورافع النقاب «البحري» مل هذه الحلي صالحة للنساء فقط.
صناعة الحلي في بوسعادة مازالت صناعة الحلي ببوسعادة تتوارث أبا عن جد وهي الصناعة التي ساعدت سكان الواحة على العيش والتأقلم مع ظروف البيئة ففي القدم كان الحرفي يستعمل موقدا يحفر له في الارض واليوم يستعمل وعاء قدره بعض الليترات وسندنا حجمه 30 في 10سم وقوالب حجمها 10 في 5 سم ومطرقة وملقطا وحصبة وقطعة حديدية ليساوي ويصقل محتوى القالب وكذلك مبردا واحيانا زقا او منفاخا. ان الصناعات التقليدية لواحة بوسعادة ذات شهرة محلية ودولية يعرفها السياح الاوروبيون الذين رجعوا اليها بعد طول غياب على خطى الفنان الفرنسي المسلم الشهير ايتيان ديني. الخيل هو عنوان اخر لمدينة تضرب في اعماق التاريخ والفحولة العربية، البوسعاديون خيالة بطبعهم وعندما تستمع إلى احمد بختي الشريف ممثل الديوان السياحي لبوسعادة تشعر بالراحة والتلقائية التي تغمر قلبك وانت تجلس داخل الخيمة البوسعادية حيث الشاي الاخضر والفول السوداني ولذة الصحراء التي تختزل زمن الشعر والغناد والفلكلور الشعبي الذي تشتهر به بوسعادة ويرتفع عاليا مدويا جميلا اخاذا صوت المطرب الكبير خليفي احمد بصوته وشدوه الذي يجيء جميلا عذبا مع صوت شابة بوسعادية ساحرة لقد كانت الخيمة دليل الكرم والضيافة العربية وفي واحة بوسعادة يفيض الكرم والخير وتذهب العين على المدى البعيد حيث واحات النخيل المثمرة والرقص الشعبي والجبة البوسعادية وكل تلك الرموز التراثية الشعبية التي تحتفل بها واحة بوسعادة بمناظرها الطبيعية التي سحرت في الاربعينات الامريكيين وقد كادوا يقيمون استوديو ضخما للسينما في بوسعادة لما تتمتع به من صور غاية في الجمال والروعة تصلح لان تكون مشاهد سينمائية متميزة لا تحتاج إلى ديكور او مهندسين. في باب الصحراء وفي الخيمة البوسعادية يكون الفرح والاعراس والشعر والشاي وتلقائية الحكي الذي يصنعه السرد والقول الشعبي الذي لا يموت في واحة حباها الله بالسحر والجمال فاذا هي جنة الله في الارض. العاشق المسلم اتيان ديني هو عاشق بوسعادة وفنانها الكبير الذي يسمى بيته اليوم بمتحف نصر الدين ديني جاء من باريس من تلافيق الحضارة المادية وضيق الايديولوجيات التي لا تريح مزاج المبدع فخرج يطوي الارض نحو بوسعادة حيث حط الرحال واستراحت نفسه للاسلام فدخل فيه فردا مؤمنا كأعذب ما تكون روح المسلم وتلقب باسم نصر الدين ديني المولود بباريس عام 1861ميلادي والمعتنق للاسلام عام 1913م بعد ان قضى فترة طويلة في واجهة بوسعادة يستلهم من جمالها 

لوحاته وابداعاته تمثل صورة الحياة الصادقة الصافية في وجوه نساء جميلات يعتمرن اللباس التقليدي ويمشين إلى الواحة فيسحرن الناظر اليهن ويأخذن بنياط قلبه لقد عبر نصر الدين الفنان المسلم حدود الجمال الطبيعي وذهب بعيدا في غور الروح فاذا هو يصوم ويصلي.
هو ذا مثل البوسعاديين ينتظر قمر رمضان «الصورة» مشدودا إلى السماء بعد ان كان مشدودا إلى الارض في بوسعادة اسلم وفي بوسعادة قضى حياة فنية عامرة بالعطاء والرسم وفي بوسعادة اليوم ضريحه وبقية من روحه العطرة وتراث ثر من الابداع الذي استلهمه نصر الدين ديني من بوسعادة وحياة ناسها البسطاء الطيبين ومن نسائها الجميلات من طبيعتها الساحرة من نخيلها الباسق ومن تمرها الحلو وهي التي سكنت قلبه فسكن ارضها إلى الابد هذه هي بوسعادة الجزائرية قبلة المكان وسحر الزمان فيما ترك الرواة على قديم العصر وسالف الزمان.
تصنف مدينة بوسعادة على أنها مدينة سياحية ذات تراث عريق، تقع في الجنوب الشرقي للبلاد على بعد 248 كلم من العاصمة الجزائر و إلى الجنوب من عاصمة الشرق قسنطينة على بعد 320 كلم ، وهي دائرة تابعة لولاية المسيلة التي تبعد عنها ب 65 كلم يحدها من كل الجهات : من الشمال بلدية أولاد سيدي ابراهيم ، و من الشمال الغربي بلدية الحوامد ، غربا بلدية تامسة و جنوبا برج ولتام ، و تلتقي عندها طرق وطنية هامة اتجاهاتها : شمال جنوب ، شرق غرب ، الشمال و الجنوب الغربي و بذلك تشكل نقطة عبور متقاطعة لطرق نحو الصحراء

تتوفر الدائرة على عمق ترابي يمتد على مساحة تقدر ب 255 كم مربع تتوزع عليها مجموعة سكنية تصل إلى 110785 نسمة لكثافة تقدر ب 492 نسمة / كم . و تشرف دائرة بو سعادة على تسيير 7 بلديات و تمثل حاليا المركز الثقافي و الإداري ، الإقتصادي الدائرة ، و المدينة تقع بإقليم جاف و محاصرة بحواجز طبيعية و ذات طابع سياحي و تضم عمرانا أصيلاً ، و تتحمل ضغطا سكانيا كبيرا من المناطق المجاورة نتيجة لوجود تفاوت كبير في توزيع المشاريع الإنمائية . فلم تحظ المدينة باهتمامات الهيئات العليا للتخطيط مما جعل إمكانياتها الاقتصادية محدودة .
" سعادة " ، " أبوسعادة " ثم " بوسعادة " هكذا تطور اسم هذه المدينة فمنهم من قال بأن اسم المدينة جاء لغبطة مؤسسها بهذا الموقع المختار ، احتلت بوسعادة موقعا هاما في المنطقة و يثبت قدم وجودها و مدى أهميتها في الحضارات المتعاقبة عن هذه البلاد حيث تشير بعض المراجع أن إعمارها يعود إلى عصور المماليك النوميدية أي قبل 8 10 آلاف سنة .
و قبل الاحتلال الروماني للمنطقة كانت المدينة آهلة بالجيتول و هم البرابرة الرحل الذين كانوا في تنقل مستمر في الهضاب العليا بحثا عن المراعي ، وبعدها أصبحت بوسعادة مستعمرة رومانية و كانت فيالق الجيوش الرومانية تمر بالمدينة ، و على مقربة من بوسعادة شيدت قلعة رومانية و انمحت معالم هذا البناء و حلت محله قلعة " كافينياك " الفرنسية التي استعادت آثار البناء الروماني


إذ أجمع العديد من المؤرخين أن البناء المسمى في عهد الاحتلال " بليار العيد بان " قد أقيم ليضمن أمن قوات الإمبراطورية المتجهة نحو المنطقة الجنوبية أو العائدة منها ، و بمجيء الإسلام في القرن السابع بصم نهائيا موقع الناحية الواحتية فيما بعد فالإباضية مرت بالمنطقة دون أن تستقر فيها ، إلى أن وادي بوسعادة في القرن العاشر صار يشكل نقطة التقاء القوافل التجارية و بمجيء الهلاليين الذين أثروا كثيرا في المنطقة ثم قبائل الرحل القادمين من مصر فنظراً لطبيعتها الخلابة و طابعها السياحي كانت بوسعادة على مر العصور الواحية السياحية التي تجلب السياح إليها ومن مختلف الأجناس .
نشأة مدينة بوسعادة و تطور نسيجيهاالعمرانيمعطيات عامة :مقدمة : تصنف مدينة بوسعادة على أنها مدينةسياحية ذات تراث عريق ، تقع في الجنوب الشرقي للبلاد على بعد 248 كلم من العاصمةالجزائر و إلى الجنوب من عاصمة الشرق قسنطينة على بعد 320 كلم ، و هي دائرة تابعةلولاية المسيلة التي تبعد عنها ب 65 كلم .يحدها من كل الجهات : من الشمالبلدية أولاد سيدي ابراهيم ، و من الشمال الغربي بلدية الحوامد ، غربا بلديةتامسة و جنوبا برج ولتام ، و تلتقي عندهاطرق وطنية هامة اتجاهاتها : شمال جنوب ،شرق غرب ، الشمال و الجنوب الغربي و بذلك تشكل نقطة عبور متقاطعة لطرق نحو الصحراء . تتوفر الدائرة على عمق ترابي يمتد على مساحة تقدر ب 255 كم مربع تتوزععليها مجموعة سكنية تصل إلى 110785 نسمة لكثافة تقدر ب 492 نسمة / كم . و تشرفدائرة بو سعادة على تسيير 7 بلديات و تمثل حاليا المركز الثقافي و الإداري ،الإقتصادي الدائرة ، و المدينة تقع بإقليم جاف و محاصرة بحواجز طبيعية و ذات طابعسياحي و تضم عمرانا أصيلاً ، و تتحمل ضغاً سكانيا كبيرا من المناطق المجاورة نتيجةلوجود تفاوت كبير في توزيع المشاريع الإنمائية . فلم تحظ المدينة باهتماماتالهيئات العليا للتخطيط مما جعل إمكانياتها الاقتصادية محدودة .و نتيجة للنموالعمراني السريع في العشرية الأخيرة أدى أن يكون ثلثي مساحة المدينة مبني و ربعهاسكنات غير قانونية و تضارب في الأشكال العمرانية و توسع الهوة بين الأنسجة القديمةو الحديثة و المناطق ال سكنية الجديدة و التجزئات ، فظهرت أحياء كبرى مكتظةسكانيا فاقدة الانسجام مع الشروط العمرانية ( الهوية و الخصوصية ) مهملة بذلكتراثها ( قصر بوسعادة ) و ضياع سمعة المدينة السياحية .
المعطيات الجغرافيةالمناخية :

1/ 
التضاريس : يبلغ متوسط ارتفاع المدينة عن سطح البحرب560م ، و تقع المدينة في السفح الشمالي للأطلس الصحراوي جبال أولاد نايل وتمثل الحدود الجبلية للسهول العليا و تطل على شط الحضنة . مرتفعاتها متوجهة : جنوب غرب ، شمال شرق متمثل في جبل كردادة جنوبا موخيرة شمالا بينهمامنخفض به المدينة ، ذو إنحدار يتراوح بين 3% إلى 8% و هو ضيق لمحاصرة المرتفعاتالسابقة و من الجهة الشرقية بالكثبان الرملية ، فنجد أن هذه المنطقة المنخفضة ذاتشكل مخروطي و محاصرة بحواجز طبيعية تعيق نموها و توسعها ، أما وادي بوسعادة فينبعمن السفح الشمالي لجبال أولاد نايل و يقطع المدينة من الجهة الجنوبية ليلتقيبواد ميطر .

2/ 
المناخ : تقع المدينة ضمن المناخ الجاف الانتقاليبين البحر المتوسط و الصحراوي الحار و المتميز بعدم الإنتظام في التساقط و تفيدالمعطيات الآتي :
الرياح : يهيمن على بوسعادة نوعان من الرياح : الرياح الغربية سرعتها 2.6م/ثا لها تأثير سلبي بنقلها للرمال الرياحالشمالية الغربية تزداد في الشتاء و الربيع و تتناقص مع اتحاهات و ردة الرياح . و تهب على المدينة رياح أ×رى ضعيفة من الجهة الشمالية .
الحرارة : ترتفع إنطلاقا من شهر ماي حتى شهر سبتمبر و يمثل شهرجويلية الأكثر حرارة حيث درجة الحرارة القصوى 37.8م ، و في شهر جانفي تكون أدنىدرجة تقدر ب 8م .
التساقط : التساقطات قليلة و غير منتظمة حيثأصبحت في السنوات الأخيرة لا تتعدى 170ممو يمثل المتوسط 245 مم سنويا أي ما يعادل ( 4 أيام في كل شهر ) .
كل عناصر المناخ هذه تلعب دوراً هاما في تحديدمنطقة الراحة التي تتناسب و عمل الإنسان في كل منطقة فالمتأمل في شكل القصر وتخطيطه يلاحظ كيف تمكن سكانه من إتخاذ مناخ ملائم للإنسان بإستعمال الماء ولمحافظة على العطاء النباتي لإضفاء الماخ المحلي في التركيب العمراني المتراصوواضح أيضا كيف تمكن الفرنسيون من توجيه شكل طرقاته و تلائم معطيات الرياحالسائدة خاصة حماية المدينة من الرياح المحملة بالتراب عن طريق النخيل الوافر واستغلالهم الغطاء انباتي داخل السكنات .
المعطيات الديموغرافية والإقتصادية :

1/ 
المعطيات السكانية : تعرف حاليا سكان مدينة بوسعادة زيادةطبيعية تقدر ب 2.69% و يمكننا تسجيلها ضمن المقومات الأساسية للمجتمع ، ومساهمة التيارات النازحة نحو المدينة بعد الإستقلال و تشير الإحصائيات أن عددالسكان تضاعف 7 مرات في ظرف 50 سنة.

الأربعاء، 7 أبريل 2010

تاريخ الجزائر بالفيديو من 1830 الى 1962

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



كلما بحث الشخص في تاريخه خاصة التاريخ الجزائري زاد والله يزيد حبه لوطنه



وهذا ما وجدته وانا اشاهد هذه المقتطفات النادرة التي فيها ما يبكي وفيها ما يفرح



يبكينا لاننا لم نعش هذه اللحظات ... ونفرح لاننا ننعم بفضل الرجال والنساء ايضا بهذا الاستقلال



لا اكثر عليكم فقط



اتمني ان يعجبكم الموضوع الذي هو جزء بسيط اقدمه لكم وللجزائر وللاعضاء الكرام فقط اضغط وحمل المقاطع الحقيقية للثورة الجزائرية المباركة



والبداية من هنا





اربعون سنة : العثور على ورشة بتبسة نوفمبر 2001 وهذه الصور شاهدتها انا شخصيا وشاهدها كل من في الشريعة ووجدت بالقرب من مقر البلدية بالشريعة ولاية تبسة ..

والآن هي عبارة على معلم تذكاري وقد اعيد دفن هؤلاء الشهداء في مقبرة خاصة




مظاهرات 11 ديسمبر



1960










مظاهرات و مجازر 8 ماي 1945








التسليح : القواعد الخلفية لجيش التحرير






مظاهرات 17 أكتوبر 1961






معارك جيش التحرير








احتراق المكتبة الجامعية من طرف OAS يوم 7 جوان 1962






المساجن




احتفال بمئة سنة للاحتلال






وقف إطلاق النار






مؤتمر باندونغ






تصريح شارل دو غول "لقد فهمتكم"






شعب العالم يساندون الجزائر






توقيف العربي بن مهيدي






توقيف القادة الخمسة : 22 أكتوبر 1956






جيش التحرير الوطني






إضراب 8 أيام






الحكومة الجزائرية المؤقتة






الفرنسيون يدينون الاحتلال






اتفاقيات إيفيان






اعمال ارهابية قامت بها الـOAS






العمليات العسكرية الفرنسية الكبرى






المرأة و الثورة






توقيف علي ياسف و زهرة دريف








مشروع قسنطينة






الـ SAS : الـخدمات إدارية مختصة






خطي شارل و موريس






مكان انعقاد مؤتمر الصومام






الدعم العربي للثورة






الإسعاف خلال الحرب






التصدي لخطي شارل و موريس






الشعب الجزائري يحتفل بالاستقلال






تفجير ساقية سيدي يوسف








الرد الفرنسي على الثورة






اثار الاستعمار






استفساء تقرير المصير 1 جويلية 1962






الرجوع الى الوطن






عين عبيد : 20 أوت 1955






رجوع النازحين






ستشهاد العقيد عميروش






لاستقلال



من هنا

و شكراً